قصة قاتل مأجور
كان روني على موعد مع الرجلين في تلك الحانة الألمانية في منطقة البحيرة الفضية ، كانت الساعة السابعة والربع مساءً ، جلس على الطاولة يشرب البيرة الغامقة بمفرده ، كانت النادلة شقراء جميلة القوام .
المرأة في حياة روني :
أحب روني الشقراوات ، كان الأمر أشبه بالتزحلق على الجليد ، كما أن
للشقراوات رائحة مختلفة ، لكن النساء كن مصدرًا للإزعاج ، وبالنسبة إليه
غالبًا ما فاق الازعاج الفرح ، بكلمات أخرى ، كان الثمن غاليًا جدًا ،
يحتاج الرجل امرأة بين الحين والآخر ، لإثبات أن بإمكانه الحصول على واحدة
إذا لم يكن لأي سبب آخر ، العاطفة كانت أمرًا ثانويًا ، لم يكن عالم العاشق
ولن يكون أبدًا .
رجال ظرفاء :
7.20 لوح لها طالبًا بيرة أخرى ، أتت مبتسمة تحمل البيرة ، قبالة نهديها ،
لا يمكنك إلا أن تقع في حبها بهذا الشكل ، سألها : هل يعجبك العمل هنا ؟..
قالت : نعم ألتقي الكثير من الرجال .. قال :رجال ظرفاء ؟ ، قالت : رجال
ظرفاء ونوعية أخرى من الرجال .. سألها : كيف يمكنك التمييز بينهم ؟.. أجابت
: يمكنني ذلك من النظرة الأولى .. سألها : أي نوع من الرجال أنا ؟.. أجابت
ضاحكة : ظريف بالطبع .. قال روني : لقد فزن ببقشيشك .
تعارف وتصافح :
7.25 لقد قالوا عند الساعة السابعة ، حينئذ جال ببصره ، قدم كيرت ومعه رجل ،
جلسا ، لوح كيرت طالبًا إبريقًا ، قال : الكباش لا تستحق هذا القرف ،
أنفقت عليها أكثر من خمسمائة دولار هذا الموسم هل تظن أن بروثو انتهى ؟ نعم
، انها النهاية بالنسبة إليه .. تابع كيرت : أوه ، هذا بيل ، بيل هذا روني
، تصافحا ، وصلت النادلة ومعها القنينة ، قال روني : يا سادة إنها كاثي ..
قال بيل : أووه ، قال كيرت : أوه ، نعم ضحكت الساقية وتمايلت .
كيرت المحظوظ :
قال روني : بيرة جيدة ، أنا هنا أنتظر منذ الساعة السابعة ، كان لابد أن
أعلم قال كيرت : ليس عليك أن تسكر .. سأل بيل : هل هو موثوق ؟ أجاب كيرت :
لقد حظي بأفضل التوصيات قال بيل : انظر ، لا أريد مهزلة ، إنها نقودي سأل
روني : كيف لي أن أعلم بأنك لست قذرًا ؟.. كيف لي أن أعلم أنك لن تهرب بال
2500 دولار ؟ ثلاثة آلاف قال كيرت ألفين ونصف أنا رفعتها للتو ، لا تعجبني
لا أهتم كثيرًا ،لدي رغبة كبيرة بإلغائه لن تفعل ، أنتما لن تفعلا أبدا هل
تفعله بانتظام ؟ نعم وأنت ؟ قال كيرت : حسنا يا سادة ، لا أهتم بما تقبلون
به ، لقد حصلت على ألف دولار مقابل العقد .. قال بيل : أنت المحظوظ ، كيرت
.. قال روني : نعم .
موسيقى وتوتر :
قال كيرت وهو يشعل سيجارة : كل واحد خبير فيما يخصه ، كيرت ، كيف لي أن
أعرف أن هذا الرجل لن يهرب ثلاثة آلاف .. لن يفعل أو أنه سيكون بلا عمل ،
هذا العمل الوحيد الذي يستطيع القيام به .. قال بيل : هذا رهيب .. ما هو
الرهيب في ذلك ؟ أنت في حاجة إليه أليس كذلك ؟ حسنًا ، نعم ..
هناك أناس آخرون في حاجة إليه أيضًا ، يقولون إن كل رجل يجيد أمرًا ما ، وهو يجيد هذا وضع شخص بعض النقود في صندوق الموسيقى ، جلسوا يستمتعون إلى الموسيقى ويحتسون البيرة .. قال بيل : لنحصل على إبريق آخر ، أنا متوتر .. قال كيرت : ليس هناك ما تقلق بشأنه ، ولوح طالبًا إبريق آخر من البيرة .
الاتفاق :
تلك الخمسمائة دولار التي رميتها على الكباش ، سأستعيدها عند آنيتا ، هم
يفتحون في 26 كانون الأول ، سأكون هناك ، سأل بيل : وهل سيشارك شو في
اللقاء ؟ ، لم أقرأ الأوراق لكني أتخيل بأنه سيفعل ، لا يمكنه التوقف ، إنه
مدمن قال روني : توقف لو نجدن حسنا عليه ذلك ، كان عليهم أن يربطوا العجوز
إلى السرج لقد ربح آخر سباق كامبوس جر الحصان الآخر ، قال بيل : لا أظنك
تستطيع التغلب على الأحصنة .
قال كيرت : الذكي يمكنه التغلب على أي شيء يضعه في باله ، لم أعمل قط في حياتي .. قال روني : نعم ، لكنني سأعمل الليلة .. قال كيرت : كن على ثقة بأن تعمل عملاً جيدًا يا حبيبي .. أنا دائمًا أعمل جدًا كانوا هادئين يشربون البيرة ، قال روني : حسنًا ، أين المال اللعين ؟ قال بيل : ستحصل عليه ، من حسن حظك أني جلبت معي خمسمائة دولار إضافية أريده الآن كله أعطه المال يا بيل وأعطني مالي ، كانت النقود جميعها من فئة المائة ، عدّها بيل تحت الطاولة ، حصل روني على حصته أولاً ثم كيرت وعدها .. سأل روني : أين هو؟ ..
عنوان الضحية :
قال بيل : هنا ، مسلمًا إياه مغلفًا ، العنوان والمفتاح في الداخل ، كم
يبعد ؟ .. ثلاثين دقيقة ، اسلك طريق فينتورا السريع .. هل لي أن أسأل سؤالا
؟ طبعًا لم ؟.. لم؟.. نعم لم ؟.. هل يهمك ؟.. لا..إذن لماذا تسأل ؟..
الكثير من البيرة ، أظن .. قال كيرت : ربما من الأفضل أن ترحل .. ، قال
روني : أريد إبريقًا آخر .. لا ، ارحل ..حسنا اللعنة ، حسناً..
قاتل مأجور :
دار روني حول الطاولة وخرج في حين كان كيرت وبيل ينظران إليه ، مشى في
الخارج كانت ليلة مقمرة مليئة بالنجوم ، اتجه إلى سيارته وقادها ، تفحص
الطريق بحذر والعنوان بحذر أكبر ، توقف بعد مسافة كتلة سكنية ونصف ثم عاد ،
نجح وفتح المفتاح بقفله دخل ، كان هناك جهاز تلفاز يعمل في الغرفة
الأمامية مشي على السجادة .
بيل ؟ سأل أحدهم ، كان الصوت قادمًا من الحمام ، بيل ؟ قالت ثانية ، دفع الباب حيث كانت تجلس في البانيو ، شابة ، شديدة الشقرة والبياض ، صرخت ، وضع يديه حول رقبتها ودفعها تحت الماء ، تبللت أكمامه ، رفسته وكافحت بعنف ، كان الأمر سيئًا جدًا ، لأنه كان ينال منها في الحوض ، وهي ترتدي ثيابها ، كان عليه أن يمسك بها في الأسفل ، أخيرًا سكنت وتركها ، ثيابه لم تكن ملائمة تمامًا ، لكنها على الأقل كانت جافة ، احتفظ بالمحفظة رغم أنها رطبة وخرج من هناك ، مشى نحو سيارته وقادها .
تعليقات
إرسال تعليق